الأربعاء، 20 يونيو 2012

ســَ أٌكـَمـل مـَسـيــِرة حـيـِاتــيِ وَ لَـن أتـَوقــفْ ..

لأنــيِ بـبـسـَـاطـة رجل لاَ يـعــرف الـخـــضــوُع ~

قبلة الحياة والموت


أطلقتْ علي رصاصة الرحمة
قبلتني قبلة الرحمة
كانتْ قبلتها
حلوة المذاق
ومرة المذاق 
في آنٍ واحد
كانت قبلتها
قبلة الحياة 
والموت في آنٍ واحد
قبلتني ومضتْ
وتركتْ 
أوراقي الخضراء
تصفر وتذبل 
وتموت وتسقط
و تحترقْ
كانتْ تظن لهيبي
فيما بعد سينطفأ
لم تكن تدري
بدخان النار سأختنق
تركتني تحت الجمر
بهدوءٍ أنسحقْ
لو كنت أدري 
بأنها ستتركني
ما كنتُ بحبها أعتنقْ
ما كنتُ بأكاذيبها أصدقْ
لم أكن أدري
بحبل كذبها سأنشنقْ
جمالها الخلاب
جعلني وراء خداعها أنزلقْ
يا ناس
في عقر داري
قلبي مني سرقْ
رتقتْهُ من جسدي
رتقْ
ذبحتني من القلب
لا من العنقْ
لا لم تكن قبلة
بل كانت غصة الرمق
كنتُ أشعر جيداً
بقطرات دمي وهي تتدفق
كنت احس بغددي الجلدية
وهي تتعرقْ
كم كنتُ ساذجاً
حينما بادلتها القبلة بكل صدق

على شفتيْكِ زرعت لغات
ي 

ومن النهد إلى النهد أقمت مُجلداتي .. 
فاعترفي لكُل ثائر بعدي


إنه من شفتيْكِ يَأكل من خُبز لغاتي 

ويشرب من رحيقِ كلماتي

مـِ’ـِآ بَينَ { آلـنَصيبْ } ♦ وَ ♦ { آلقَـِ ـِدَرّ } هُنـِ’ـِآكَ مَقـبَره ~

دُفِنَتّ ~ فيهّآ نِصفَ ’ مـَشآعرّ ’ آلبَشّرِ !

صورة: فتـااه كـا الشـعلـه
اذا عرف الرَّجـل كيـف يمسكهـا أضـائـت دربـه
واذا أخطـأ فـي مسكِهـا حرقـت يــده ...!‏



فتـااه كـا الشـعلـه 


اذا عرف الرَّجـل كيـف يمسكهـا أضـائـت دربـه

واذا أخطـأ فـي مسكِهـا حرقـت يــده ...
!