قالت
نهدي تكبر
يا مولاي تكبر
ما عادَ يأكلُ بالمرايا
كما كانَ اصغر
ما عادَ يخجلُ حضورُكَ كما كنتُ اذكر
نهدي تحور
صار اكبر
صار يلمعُ في الثوبِ
مثل التفتا
ومثل الجمر
صار احمر .. صار اجمل
عامهُ الاول مسكتهُ
خبئتهُ في جيوبي مثل الحلوى
عامهُ الثاني
صار اخطر
ماذا افعلُ لشيءً يكبرُ ولا يصغر
من يطفي لجامهُ ... اذا ما تحرر
نهدي تكبر
يا مولاي تكبر