حُبُّكِ اُسْتُوطِنَ ذاتِيُّ وَقَلْبُي
وَالشَّوْقُ يُفْضَحُ خفايا النَّفْسِ
وَالْحَنِينُ يُمَزَّقُ جِدارُ الْاِنْتِظارِ
وَعُيُونُ اللَّيْلِ تُمْتَزَجُ بِرَائِحَةِ أَنْفَاسِكِ
وَجُنُونُ يصيبني..
وَيَنْتَصِبُ بِقَلْبِ اللَّحْظَةِ
يفترشني أَرِضا وسماءً
بَلْ يجترحني جَسَدًا فِي حَضْرَةِ أنوثتك
وَعَلَى ضَوْءِ الْقَمَرِ يُعْكَسُ شُعاعُ اِشْتِياقُي لكِ
وَسَيْفُ الْغَوايَةِ يُرْقَصُ عَلَى خاصرتي
وَقِنْدِيلُ لَهِفَتِي مَازَالَ مُشْتَعِلَا
وَرَغْبَةُ جَامِحَةُ مِنِْي
أَنَّ أَزَجَّ بِكَ نَحْوَ مُحِيطِ جَسَدِي
أَضُمُّكَ لِصَدْرِيِ بِعُمْقِ الْحَنِينِ إِلَيكِ