الجمعة، 2 يناير 2015


حُبُّكِ اُسْتُوطِنَ ذاتِيُّ وَقَلْبُي
وَالشَّوْقُ يُفْضَحُ خفايا النَّفْسِ
وَالْحَنِينُ يُمَزَّقُ جِدارُ الْاِنْتِظارِ
وَعُيُونُ اللَّيْلِ تُمْتَزَجُ بِرَائِحَةِ أَنْفَاسِكِ
وَجُنُونُ يصيبني..
وَيَنْتَصِبُ بِقَلْبِ اللَّحْظَةِ
يفترشني أَرِضا وسماءً
بَلْ يجترحني جَسَدًا فِي حَضْرَةِ أنوثتك
وَعَلَى ضَوْءِ الْقَمَرِ يُعْكَسُ شُعاعُ اِشْتِياقُي لكِ
وَسَيْفُ الْغَوايَةِ يُرْقَصُ عَلَى خاصرتي
وَقِنْدِيلُ لَهِفَتِي مَازَالَ مُشْتَعِلَا
وَرَغْبَةُ جَامِحَةُ مِنِْي
أَنَّ أَزَجَّ بِكَ نَحْوَ مُحِيطِ جَسَدِي
أَضُمُّكَ لِصَدْرِيِ بِعُمْقِ الْحَنِينِ إِلَيكِ
ضحكتك تفعل بى الافاعيل كأنها بانوثتك الفتاكة 

تنطق

تتغلغل بدواخل رجل يستلذ وقع رنينها

تحمل نبرة غنوجة امرأة تعشق انوثتها وتعلم 

سحرها

تعلم كيف تثير خيالا مستكينا 

تجعله بجموح الرغبة بتذوق شفتين 

بينهما نضجت ثمرات للشوق

وترغب من يقطفها عنوة...