أحاسيسها أَنفاسَ لايضاهيها سِوَى متمر ذُو إحساس

يَتَّمْنَاهَا بَرِيئةَ مِنْ دُونَ أَنْ يَلْمِسَهَا جِنَّ وَلَا إنس 

فهى كَالْْمَلَكَاتِ صَغِيرَهُ الْعَمَرَ كَبِيرَهُ الْمُقَامَ ياناس

أميرة هى ومولاتي أَسَتُنَشِّفُهَا عَطِرَ يُبَعْثِرُ إحساسِ 

أَهَّلَا بِهَا بَيْنَ مِحْرَابِيِ وَلِيَتْنِيِ كُلَّ يَوْمَ أَسَعْدِهَا وَأَكِنُ لَهَا الْمَاس

وأنّي رَجُل يَهوى القَلُوع بِمُخَيلتهِ

ألى أبّعَدْ نُقاطِ حُدودِ قَلّبُ المًرأة ,,

أَهوَى التَرَنّح فَوقَ نُهودَ الشَرّقِيآت

والثملةُ مِن شِفاهُ الأميرات

والعومَ في بحارهُنَ

فَمَن تُريدُ المَوت فَـألتأتي

وَمَن تُريدُ السُكّرَ فَـالتأتي

وَمَن تُريدُ المُوتَ عشقاً فَالتأتي

وَمَن تَشّتَهي التَفَرج وَتَخافُ المَوتَ حباً

فَالتَبقى بعيدة ,,

اُنْحُنِيَ لِكَيْ سَيِّدَتَي 

وَاُمْدُدْ يَدَي لِأَجْذُبُ يَدَكَ نَحْوَِي 

وَاِطْبَعْ عَلَيهُمَا قَبَلَهُ تَشْتَاقُهُ رُوحِيَّ

مِنْكِ وَحَدَّكَ ولاتفترقك وَيُظِلُّ عُطُرُكَ بَيْنَ شِفَاهِيِّ

 

وَلَا يبارحني حَتَّى انام وَهُوَ بَيْنَ أَنفاسِيِ 

أَشَتْمَ بِهِ عُطُرُكَ يصاحبني حَتَّى لوفارقت اِلْحِيَاهُ اِكْنِ مَفَارِقَهَا 

وَاُنْتِي

بَيْنَ انفاسي

تزيني 

بلى بلى لاتترددي

أنا فارسك يوما لن انساكي

فقط كوني على هبة الأتعدادِ

حينما آتيكي أراكي بكامل الحلي

لأنني سأبدء عزف سيمفونية عشقي

على أنحاء جسدك الشهي

وأطبع عليه تذكار ليلتي

حتى يدوم وينتظر للآتي

إشتقتك بِجُنُونِ

وَاِنْتَظَرَتْ لَحْظَةُ مُجُونِ

لِأَبْحَرَ بَيْنَ ذَرَّاتِكَ وَأَكُونُ فَارِسَكَ الْمِغْوَارَ

وَاِحْشِدْ الْجُيوشَ تَارَةً يَمِّيِنَا وَتَارَةً يُسَارَّا

وَالسَّيْفَ بِالْمُنْتَصَفِ يَجُولُ

يَنْهَلُّ مِنْ وَاحَاتِكَ كُلَّ الْحَنِينَ

وَيُبَعْثِرُ انوثك بآهات لَيْسَ لَهَا مَثِيلَ

فَأَفْرِغِي شَوْقَكَ فِي روحِي فَأَنَا لِكَيْ أَسَيْرَ

أَقبِليْ ألَيَّ يآ جَميلتيْ

أتركيْ شفآهكْ تغوصٌ وتَلهَم مآيَحلوْ لَهآ

واترَكينيْ وشَفتآي نُبحٍر فيْ بَحرٍ أُنوثَتكِ

شَفتآكِ أُذُنآكِ عَنَيْكِ ثَدييْكِ

حَتَى أصِلَ مآبيْنَ فَخدَيكِ .. لِتَكتَمِلَ .. رُجولَتيْ وأنوثَتُكِ

عِندهآآ .. ليَموتَ آلعآلم .. ونبقَى لمآ نَحنُ فيْه