الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

تعاليْ،

حافيةَ القدمينِ 

تخطرينَ فوق وترِ النُعاس،

فوق هذيان الجنونِ بكِ،

تُنعشينَ خلايا الشوق المحترِق في لهيب الذاكرة...

تنسُلينَ

صورة: ‏تعاليْ،
 حافيةَ القدمينِ 
 تخطرينَ فوق وترِ النُعاس،
 فوق هذيان الجنونِ بكِ،
 تُنعشينَ خلايا الشوق المحترِق في لهيب الذاكرة...
 تنسُلينَ
 حريرَ أنوثتِكِ 
 في شغافِ تلظّي اللحظة...
هوذا مشيئةُ شفتيكِ،
 تعتصرُ غُلمةَ الصبرِ،
 ويئنُّ تلمُّظُ خصرُكِ،
 نبيذًا 
 شهيَّ اللذة،
 يُمطرُ أنوثتِك 
 على مساحةِ عشقي لكِ...‏

حريرَ أنوثتِكِ 

في شغافِ تلظّي اللحظة...

هوذا مشيئةُ شفتيكِ،

تعتصرُ غُلمةَ الصبرِ،

ويئنُّ تلمُّظُ خصرُكِ،

نبيذًا 

شهيَّ اللذة،

يُمطرُ أنوثتِك 

على مساحةِ عشقي لكِ...

هاتي شفتيكِ

لأقبلها

وأحصي 
على أصآبعي

ولن تكفي .. لأنــي

سأقبلكِ حتى الغد

سأقبلكِ عدد زهرات البستان

لا بل عدد مافي البستان

من أوراق الورد

وتعالي نحصي ونعد

كم وكم واحد واثنان

وامامها اصفار لاتحصى ولا تعد

ساحطم على شفتيكِ أرقاماً

ماعرفتها البشرية ولا سجلها التاريخ

ولن تسمعي لها شبيهاً ولا .. نّد


صورة: ‏حَسَناً ؛ كُلُهنَّ أميرات ، لكِنَكِ المَلِكَه .. ♥‏
قالت لي ....

هَـذهِ لَيْلَتـي 


لَيْلَة العُمرِ أَرْجوها



تَعْلَمُ أَنَ أُنوثَتي أَذْهَلَتك



و أَحْصِنَتكَ قَهَرَتْها أَقْلامي



سَأَرْجو لَكَ حاضِراً مَريرْ



لِتَعْلَمْ



أَني هَزَمْتُكَ بِـ الطُهْرِ و النَقاءْ



سَأَتْلو عَلَيكَ آيات الوَداع



و أَتَرَقَبُ سُقوطكَ كَما الذَليل



سَأَسْهَرُ عَلى قَهْرِكَ و قَتْلِكَ



و أَطْرَبُ بِـ صَوتِكَ المَبْحوح



سَأَصْحو حَتى الصَباح



أَتَناولُ مِنْ رأسِكَ كُلَّ ما أَشْتَهيه



سَأَتَعَطَرُ بِـ برود الدِماءْ



سَأُهْديكَ .. تُفاحَةَ حَواءْ



فَـ هَذِه لَيْلَتــــــــي

صورة: ‏همست له .. للمرة الأولى .. أشعر بأني أنثى .. للمرة الاولى .. أشعر بمفردات جسدي .. فخذ ماشئت مني واسقني خمرك ..!‏

هَـــل منْ أجْــلِ شَفتَيـــكِ ... اختَرعوا القُبْـــلةَ ...

أم أنّ القُبـْــلةَ حيْنَ رأتْ شَفتَيكِ ... تَشكّـــلتْ ..؟؟

هـلْ ستتحَــوّلُ تِلكَ اللامُبالاتِ التي تُرافقُ ثغرَكِ ..

إلى زلـْـــزالٍ يُحاصْـــرُ شَهوتـْـي ... ويُسْـــكِر العِنـــبْ ..؟؟

قلبـــي يَطلـــقُ نـْـداء أستِغـــاثةِ ...

... فَلقد احتَرقَ بيْنَ لهيبُ شَفتَيكِ ..

وبَينَ خمْـــرُ حبَّـــاتِ العنـْـــبْ

صورة: ‏هَـــل منْ أجْــلِ شَفتَيـــكِ ... اختَرعوا القُبْـــلةَ ...
أم أنّ القُبـْــلةَ حيْنَ رأتْ شَفتَيكِ ... تَشكّـــلتْ ..؟؟
هـلْ ستتحَــوّلُ تِلكَ اللامُبالاتِ التي تُرافقُ ثغرَكِ ..
إلى زلـْـــزالٍ يُحاصْـــرُ شَهوتـْـي ... ويُسْـــكِر العِنـــبْ ..؟؟
قلبـــي يَطلـــقُ نـْـداء أستِغـــاثةِ ...
... فَلقد احتَرقَ بيْنَ لهيبُ شَفتَيكِ ..
وبَينَ خمْـــرُ حبَّـــاتِ العنـْـــبْ‏
غَمازَةٌ عَلى الوِجْنَةِ اليُمْنى 

وَغمَازَةٌ أُخري عَلى الوِجْنَةِ اليُسْرى 

لَوْنُ الحِنْطِية

وأَحْمَرُ شِفاهٍ دَاكِن 

وَشَعرٌ مَسْدولٌ عَلى الكَتِفَيْنْ 

والقليل من الكحل

بِربِكُمْ أَيُ جَمالٍ هَذا
~
صورة: ‏غَمازَةٌ عَلى الوِجْنَةِ اليُمْنى 
 وَغمَازَةٌ أُخري عَلى الوِجْنَةِ اليُسْرى 
 لَوْنُ الحِنْطِية 
 وأَحْمَرُ شِفاهٍ دَاكِن 
 وَشَعرٌ مَسْدولٌ عَلى الكَتِفَيْنْ 
 والقليل من الكحل 
 بِربِكُمْ أَيُ جَمالٍ هَذا ~‏