من رٍحم خطوَط شفتِيًڪْ أرٍيًدِ أن أرٍتِشف 

نبيًذ عّشقڪْ ..!

نبيًذ لآ يًخمرٍ .. وَلآ يًهذيً 

..

طعّمه طهرٍ وَرٍآئحتِه ڪْ/آلِمسّڪْ 

..

فآنآ آلِشهيًدِ عّلِى طرٍيًق شفتِيًڪْ سّيًدِتِيً

يآ أنثـــى ألبرآكينِ ...
سأفجركِ بجنونِ ألقبلآت
وأزرع فيكِ من همســـي ألنآعمِ
زلزلـــة يتطآير علــى وقعها
من روحكِ ضجيج رفرفة فراشات
وأعود كي أجمعها لأعلمها
كيف تلفظ أسمكِ حين ترتشف
ألرحيق من بين شفاه الزهرآت
فأنا يآ محبوبتي ألهذيان بكل مقآييسه
وألغزل ألبركآنـــي ألمعفر برمآد ألعشق
فلا تتوقعي رجل عآقل يبآدلكِ ألبسمآت
فأين ألمنطق من عاشق هلوس
وعند لسعة شفتيكِ مـــآت ..

سأبعثر كل الحروف على جسدك سيدتي
لعلي احظى منك على قبله
وسأنثر على نهديكي ما كتبت على اوراقي
حتى تتلعثمين بالتنهيد كحديث طفله
سأكتب على جسدك مخطوطات حياتي
حتى تجربي وتنعمي بطعم اللذه
حبيبتي التمسي يداي وحسي ببرودتهم
واستلذي بطعم الحب حينما اقبلك من الشفه
حبيبتي تذوقي بهدوء طعم شفاتي
من دون اي كلام او اي همسه
دعيني اكتب كل ما اريد فعله بجسدك
ولا تتعجبي فانا انسان ولكل انسانٍ شهوه
دعيني امزق قطع القماش التي تغطي جسدك
وأعري جسدي من لمسات كل النسوه
ولا تقولي أحبك لأن الحب في شرعي يخاطب الجسد
ولا معنى للحب الا بفعل وليس بكلمه
انتظر ان تواعديني لأترجم كلامي على جسدك
ونصنع من هذا الحب المعجزات لنفعل الثورة
حتى يتحول الحديث الى انفاسي الحارة
وتتحول انفاسي بحبك للحن غنوة
دعيني حبيبتي اتذوق كل مافيكي
حتى تنفذ مني الرغبة والشهوة
الى ان ينعي الحب حياتي و الملذات
فالملذات وحياتك هي متعتي بالدنيا

نهدك والياسمين حكاية لاتنتهي
لذا دونت أبجديتي على النهد 
بدلا من المقل
وحبست الحلمة بين شهقاتي
وخبأتها بدون خجل
وطال التلمض بها
واللسان بلسعها انشغل
ليصرخ النهد مستجيرا
من طعنات تعصره على عجل
ليذوب لونه الوردي
الذي بالرغبة والشوق انجبل
فيصب شهدا ماطرا
يجعل اغوار الروح في ثمل
فيكون الخلاص وحتمية الخلود

سارفع راية انوثتك ومفرادتها

بالمس والعق اقدم لها هديتها بسيل قبلاتى كالامطارى

اضع نقاط حروفى على نهدك

واجمع حروف كلماتى بكهفك

وفوق جسدك اصوغ اشعارىلن ادعك بعد هذه اللحظة

سيكون كل ثانية معنى لفرحة

ودفء انوثتك سلاح اجبارى