الأحد، 20 مارس 2016


صمتا سيدتي .. صمتا جميل
دعي كلماتي تدغدغ جسدك
حتي تصنع لنا شراب النبيذ
أزيحي عن عقلك عناء زمن طويل
تمددي علي فراش قصيدة
التحفي جنون العشق لم يسبق له مثيل
اغمضي بدلال عينيك
لا تشغلي بالك ابدا
لن أهمل اقل التفاصيل
صمتا سيدتي .. صمتا جميل
دعيني اعزفك كعزف ناي
اطرب بأنوثتك أوراق النخيل
تمددي علي فراش قصيدة
لأنك اروع شروق في حياتي ...
دعيني أتعامل معك
كأميرة من الزمن الأصيل
اغمضي بدلال
عينيك
أعدك بكل ما كان رائع
بكل ما كان مجنون
بكل ما هو مستحيل


ضعيفٌ جداً
حدّ أن أصنع في الجدران الفاصلة بيني وبينكِ ثقوب صغيرة
وَ في كل مره تمنعيني عنك .. أذهب مُرتدياً كبريائي وشوقي
وأختبئ خلف مايمنع وصول عينيك إليّ.. و أمارس رؤيتك ..؟؟
ضعيفٌ جداً
حدّ أن أتوسّل إلى قلبي
أن يُشاركني ” خطة منع الاشتياق ” ،،؟؟
و أتمتّم برجاء خفيّ أن يقف معك ضدّي ..؟؟
ضعيفٌ جداً
حدّ أن تصيرَ الأبجدية عصيّة عليّ
فأقوم بتشكيل الحرف معك مع خالصّ دهشتي
بضمة حنونة .. …وكسّرة على تنهيدتكِ
ونصّب جميل... في مفرق عينيكِ ….؟؟
ضعيفٌ جداً
حدّ أن امنع نفسّي من الكلام معك
وأبدأ بفركّ أصابعي ... وَ أكتب إليكِ …؟؟
\
/
على حافة الوجع
أين أهربُ منكِ ...و كلّ المسافة أنتِ ...؟؟


وأباغتك في كل ليلة ..
وأحتلّ سريرك وغطاءك حتى الوسادة
أثير أنفاسكِ وأفرشّ عطري حولك بكل مكان
وأتلحفّ بك.. أتوحدّ بك .. وأتلبسّ بك
وأترك لجنوني أن يعبثّ بكِ دون استئذان
ولشوقي ولهفتي أن يتفجروا عليكِ مثل البركان
ولمتعة التنهيدة الأخيرة..شهقة ...وزفرتان ...؟؟
وأباغتك في كل ليلة
امرأة تحتلّ صدري بكل رغبة وتزرع فيه الحنين
وتنثر لهاثها على جسدي فيفوح منه عطر الياسمين
وتتأرجحّ على جسدي من اليسار الى اليمين
وتتخبطّ فوق جوعي مثل الزلازل والبراكين
يا امرأة كلما لمستها ..
أنجبت منها قصيدة محرّمة.. وقافلة مجانين..؟؟
وأباغتك في كل ليلة
لأني رجل قادر على استعماركِ بكل مهارة
وقادر على احتوائك وافتعال الشوق والاثارة
ولأني رجل بكل بساطة العبارة
أعرف كيف أغزوكِ وكيف أشتهيك
وكيف أغتالك وكيف أحييكِ
وكيف أسعدك وكيف أشقيك
وأعرف كيف أمارس جنوني عليك
بكثير من العهر وبشيء من الطهارة ...؟؟


\