عندما لايكون معي سوي قلمي ودفتري والباب موثق من الخارج فإذا ما طال الوقت وتحركت الثوانى الدهرية أرسمكِ حبيبتي علي صفحات دفتري أخالك معي في زنزانتي الخاوية
وحين يأتي السجان ويراكِ معي أنقشكِ وشما علي صدري علي أضلعي أجعلكِ نقطة فى دمي أجعلك ملوحة أدمعي حتي تظلي معي في زنزانتي الخاوية فإن قفل الباب فرحت بالعذاب
كرهت الحرية كرهت الشمس الآتية من النافذة العالية ذات القضبان وجعلت لي ألف . ألف قضية لـ أظل معكِ في زنزانتي الخاوية فالجدار البارد الثقيل ضاق من دفء حنيني يبعدنى لا يطيق إسنادي يقصيني وعندما أعلق صورتك تلعق الأمانى الحائظ البارد تستحلفه أن يبقيها
معي في زنزانتي الخاوية
حبيبتي دعيني ألملم الآهات من شفاه علقت روحي بالشفاة دعيني ألمس الورد النادي والصبح الهادي دعيني أغني لحن الحياة أغرد مع الطير السابح في المساء أناجي قربك يا احلي الحلوت دعيني أعيد لستائر الليل بريقها أمرمغها بدموعي بعصارة حبات قلبي دعيني أدخل فى الخصلات أضيع بين البصيلات وإن سألكِ السجان عني وأنا مدفون بشعركِ قولى لهم قد مات . مات دعينى حين أعود للحياة أنزلق على الرخام وأذوب في القوام أختفي بين الطيات والزحام دعيني أمرح وأضيع فى الساحات في دوامة بحرك الهائج أغرق وحين تمدين يدك لإنقاذي يكون الأوان قد فات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق