الجمعة، 1 يونيو 2012



هناك ... يتملكُ العِندُ فؤادكِ
وتأبى الأسرارُ أنْ تفارق شفتيكِ
أتخافين عشقي يَا سيدتي !
أتخافين ضياءه في مملكتكِ
اتركي رَوْحَانا في الأفقِ البعيدِ
نسافرُ إلى بلدان العشق
نبتاعُ مِن أسواق الغرام
نُحلق بينَ عصافير الربيع
ما لكِ يَا سَيدتي إلا فؤادي
نطق قبل أنْ يراكِ اسمكِ
تهجه في القصائدِ أحرفكِ
بَاع دنياه لأجلكِ

هناك ... يقبعُ الصمتُ في ضلوعكِ
يُعاتبُ كيانكِ
يُناجي أنوثتكِ
ثَمَّ شاعرٌ وَلهان
طَافَ القرى والبلدان
يسألُ عَنكِ في كلِّ مكان
هل مِنكم مَن رآها ؟!
سؤالٌ خلفَ سؤالٌ
والقلبُ أسيرٌ في موضعِ احتمال !
اعتادت خطاه السفرَ الطويلَ
والآن قد اخترتُ الرحيلَ

 " ما أنا الآن مَعكم بل في الكونِ سائرٌ أتحسسُ أنفاسها
 كما يتحسسُ العُصفورُ الشريدُ مَوطِنه بينَ الأشجار "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق