الأحد، 17 يونيو 2012

مسكت القلم لاغزل احرفى 
واسطرها ابهى كلماتى
فتذكرت كيف اريد حبيبتى
التى انتظروها وهي لى
اتت لا محالة لاننى 
...اعشقها دون ان اعرفها فهي ساكنه خيالى
وساكنه قلبى
وساكنه اضلعى
وساكنه عقلى
اراها فى احلامى
واراها فى يقظتى
وحتى فى منامى
فهي ليست حبيبه عابر فى اسفارى
وهي ليست سحابه شارده فى سمائى
ولا هي ثورة عارمة فى غضبى
ولا نار متاججة فى ثورة بركانى
فهي محفوره فى القلب وشريانى
فانا اراها فى حبات المطر التى تروى كل حياتى
وارها فى رقة القلب والحنان والامان لى
حبيبتى ارا فى احتوائة واحتضانها كنسر عريض جناحية يضمنى ويخبئنى
اريد ان اصرخ لكل العالم اين حبيبتى
زاد الهم بازدياد الانتظارى
كثيرا قلوبا حولى
ولكن اين من ينتظرها قلبى
اين من تشعل ثورة مشاعرى
ويأجج نار غيرتى
أين انتي حبيبتى واشتياقى 
لك يزيد ويعلو وحبك فى الوجدى
يتدفق ويتدفق فى ازياد ولهيب اشواقى
فانا اشعر بلوعة وعذابى فى بعدك 
فانا اريد الحنين ولو بعد سنين 
اذيب حرمانى بحرمانك
واقول باعلى صوتى
حبيبتى
ولا بعدها
حبيبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق