الاثنين، 18 يونيو 2012

ذكرياتنا تموء في ذواتنا
ترفض الموت
خليلات شياطيننا يلقين
علينا نظرة وداع
ينثرن باقات شرورهنّ فوق
سرر غرائزنا
يرقصن في قاعات ثرية
ثم يرقدن عاريات خلف
كهف المساء
أرواح رحلاتنا تهرب منا
شعاراتنا مواصلات تحمل نعوشنا
ألبستنا الداخلية نخلعها على
طريق عام الشهوات
وثائقنا نكتبها ثم نفرغها بأعياد
وكتبنا لانقرأها إنما نرسلها
إلى السماء
نتدرب كيف سنموت
وكيف سندفن مع أفكارنا
متسلحين بألسنتنا كل
صباح ومساء
أقدارنا تسقينا ماء الخلود ونتحول
لأموات
تجمع عيوننا حول
حذائها البللوري وتقيس بكاراتنا
فتمنحنا عذرية متحركة بعجلات
تشبعنا من حسنات غبائها
ومأربها أشواط اخفاق
مزلاج عبورنا صَدِءٌ لا
يتغير منحاه
هنالك
بطون نافرة تكتم أنفاس فقراء
أيهما أكثر نفعاً للحياة ؟~
ذكر مبرمج أم
انثى مؤجلة لأصعب الأوقات !~
هي فسيفساء انصاف
ثم تسول
ثم سعادة مؤقتة
ولين وطاعة
تنتهي بكفر
وانتحار
الحضارة تتناول طعامها على
موائد تقاليدنا الصخرية
تزخرف معتقداتنا بأشباه أديان
يا سيدة ليلتي الأولى
القمر وعاء ليلي نضع فيه
هموم نهارنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق