كلما جردت قلمي للكتابة سال حبره ليرسم صمتاً جديداً... فلم أعد أدري أهو
معبر عنه؟ أم هو ناطق باسمه؟ وها نحن نعود مجدداً إلى الصمت لتلتئم حلقة
جديدة من حلقات همس الصمت.... الصمت... تروقني تلك الكلمة..أحس بها في
كياني ووجداني.. أعيشها وأعايشها.. أو
لنكن أكثر واقعية.. أعتاد عليها وأقاسيها..... تلازمني وألازمها.. تدعوني
فأجيبها... أو في الحقيقة.. هي تأمرني فأطيعها.. يروقني بريقها.. فهل للصمت
بريق؟ ربما... ولم لا؟ في شدة الظلمة نرى للون الداكن بريقاً.. أو بمعنى
آخر: في زمن القسوة... نرى في اعتدال الظلم إنصافاً.. وفي الصمت لحناً
عذباً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق