أترامى بين مفرق نهديك
جمرات من لهب ..
جمره تشمك فجمره تقبلك و جمره تشعلكِ و أخرى تمُطركِ
جمره تشربكِ و أخرى تسحقكِ
فـ سابعة تزلزلك
أود الآن لو أني أعبركِ ذهاباً وإيابا بأظافري
لو إن أصابعي تتحسس أدق تفاصيل وجهكِ ابتداءً
بإذنكِ انتهاءٍ بشفتيكِ
أكملت العشرين في حبكِ و لم أزل عطشى أتوق
لإطباق شفتاي على حلمتكِ ..
و استمر في تقبيلك نزولاً ..
أُحيط سرتك بملايين القبل .. أتضرع إليها أن لا تبعدني ..
فجسدي في علوه الأخير و قابل لأن يبرق و يرعد في
أي لحظة ولم يحن الوقت بعد
ولا زلت ارغب في لعق ملوحة
أمطاركِليتني كنت (الحائط ) !!!
لأتلقى بدوري جمراتك أنتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق