غَجَرِيَّةٌ .. هِي حَبِيْبَتِي ..!بِكُل مَاتَحْمِل مِن خِصَال ..!
إِخْتُصِرَت .. جَمَال الْارْض بِسَوَادْ عَيْنَيْهَا ،وَدَلَال .. نِسَاء الْعَالَمِيْن بَيْن كَفَيّها
وَعُذُوْبَة سَلْسَبِيْل الْحُب بَيْن شَفَتِيْهَا ساحِرَةٌ .. هِي حبِيْبَتِي ..!إِسْتَطَاعَت .. بِهَمَسَها الصَاَدِقْ الغسقِيّْ
بان تُشْعِل .. بَرَاكِيْن الْعِشِق فِي دِمَائِي ،وَأَن تُزَلْزَل الْارْض وَالْبَحْآر وَالْأنْهَارَ وَالْسَّمَاء وَالْوِديانْ فِي مُمْتَلَكَاتِي 
طِفْلَةٌ .. هِي حَبِيْبَتِي ..
تَذُوْب الْبَرَاءَة .. أَمَام رِقَّتَها ،وَيَخْجَل الْوَرْد .. أَمَام شَذَى عِطْرِهَا ،وَتَعْزِف َلَها مَسيرَةً مُتَكامِلةً . منْ بَلَابِل الْصَّبَاح 
أَجْمَل السُمْفُونِّيَات .. في لَحْظَة شُرُوْقِهَا ،او تُسْالُون بَعْد هَذَا مِن هِي حَبِيْبَتِي ..؟انَّهَا الْقَمَر فِي مُنْتَصَف شَهْرٍ هَجْرِي ..!
تَلَأْلَأ بَيَاضا وإِرْتَكّز فِي جَوْف الْسَّمَاء .!يَحْكُم مَمْلَكَة عَالِيَة سُكَّانِهَا .. لَيْس لَهُم مِن عَمَل ،سِوَى الْرُّكُوع تَحْت قَدَمَيْهَا ..!
غَجَرِيَّةٌ .. هِي حَبِيْبَتِي ..!بِكُل مَاتَحْمِل مِن خِصَال ،أَوَتَسَالُون بَعْد هَذَا .. مِن هِي حَبِيْبَتِي ..؟انَهَا تِلْك الْفرْزدَقة الَّتِي اسَرَتْنِي بِعَبِيْرِ بتَلاَتِهَا .
فَافَقَدْتَنِي الْاحْسَاس من في الْارْض وَمَن على بقاعهَا ..!إِنَّهَا تِلْك الْعَاشِقَة الْمَجْنُوْنَة الَّتِي عَلَّمَتْنِي كَيْف أَعْشَ

على وقع رنات خلخالكِ ...

يتأرجح بالفتنةِ حولها ساقيكِ ...

اتبعثر وبتيه جنونى اسكر ...

بأنوثتك كتعويذة سحرٍ غجريٍ أنا أُفتن ...

اي سحرٍ تملكين يا إمرأة

كيف أتستر على رغبتي

وأنا مفضوح بلهاثي

واضطراب دقات قلبي

وعرقي الذي يسيل من جبهتي

كيف أمنعكِ من رؤية تلعثمي

ومفاصلي تتراقص شهوة

وعيوني تأكلك جوعا

وشفاهي تشربك عطشا…؟؟

أخبْرنيّ كيّفَ أكذّبُ و أقوّلُ أنيّ لآ أُرّيدُكَ..

و كلّ أشيّآئي و آجزآئ

ي تطلبُكَ و تُطآلبُ بكُلّكَ...؟!

لا تتخـذي قـراراً ليس بصـالحكِ ..

فأنتِ تعلمـين انـي كم احبكِ ..

وكـم فـي قـلبي اكـن لكِ .

.
سيدتـي .. نسجـت لكِ شعـراً .

تحسده النسـاء لآنـي كنت اقصدكِ ..

سيـدتـي فـلا تفكـري ..

من سيـسرقنـي منكِ 

فأنتِ لـي وانـا لكِ

ﺣﻴﻦ ﺃﺷﻌﺮ ﺑـﺄﻧﻔﺎﺳﻚِ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻭ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ

ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻚِ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﻪ

ﺃﺣﺘﻀﻨﻚِ ﻭﺃﻧﺖِ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺑﻼ ﺷﻌﻮﺭ ﻭ ﺃﻧﺜﺮ ﻗﺒﻼﺗﻲ

ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ !..

تعاليْ،

حافيةَ القدمينِ 

تخطرينَ فوق وترِ النُعاس،

فوق هذيان الجنونِ بكِ،

تُنعشينَ خلايا الشوق المحترِق في لهيب الذاكرة...

تنسُلينَ

حريرَ أنوثتِكِ 

في شغافِ تلظّي اللحظة...

هوذا مشيئةُ شفتيكِ،

تعتصرُ غُلمةَ الصبرِ،

ويئنُّ تلمُّظُ خصرُكِ،

نبيذًا 

شهيَّ اللذة،

يُمطرُ أنوثتِك 

على مساحةِ عشقي لكِ...

هاتي شفتيكِ

لأقبلها

وأحصي على أصآبعي

ولن تكفي .. لأنــي

سأقبلكِ حتى الغد

سأقبلكِ عدد زهرات البستان

لا بل عدد مافي البستان

من أوراق الورد

وتعالي نحصي ونعد

كم وكم واحد واثنان

وامامها اصفار لاتحصى ولا تعد

ساحطم على شفتيكِ أرقاماً

ماعرفتها البشرية ولا سجلها التاريخ

ولن تسمعي لها شبيهاً ولا .. نّد

قالت لي ....

هَـذهِ لَيْلَتـي 

لَيْلَة العُمرِ أَرْجوها

تَعْلَمُ أَنَ أُنوثَتي أَذْهَلَتك

و أَحْصِنَتكَ قَهَرَتْها أَقْلامي

سَأَرْجو لَكَ حاضِراً مَريرْ

لِتَعْلَمْ

أَني هَزَمْتُكَ بِـ الطُهْرِ و النَقاءْ

سَأَتْلو عَلَيكَ آيات الوَداع

و أَتَرَقَبُ سُقوطكَ كَما الذَليل

سَأَسْهَرُ عَلى قَهْرِكَ و قَتْلِكَ

و أَطْرَبُ بِـ صَوتِكَ المَبْحوح

سَأَصْحو حَتى الصَباح

أَتَناولُ مِنْ رأسِكَ كُلَّ ما أَشْتَهيه

سَأَتَعَطَرُ بِـ برود الدِماءْ

سَأُهْديكَ .. تُفاحَةَ حَواءْ

فَـ هَذِه لَيْلَتــــــــي

هَـــل منْ أجْــلِ شَفتَيـــكِ ... اختَرعوا القُبْـــلةَ ...

أم أنّ القُبـْــلةَ حيْنَ رأتْ شَفتَيكِ ... تَشكّـــلتْ ..؟؟

هـلْ ستتحَــوّلُ تِلكَ اللامُبالاتِ التي تُرافقُ ثغرَكِ ..

إلى زلـْـــزالٍ يُحاصْـــرُ شَهوتـْـي ... ويُسْـــكِر العِنـــبْ ..؟؟

قلبـــي يَطلـــقُ نـْـداء أستِغـــاثةِ ...

... فَلقد احتَرقَ بيْنَ لهيبُ شَفتَيكِ ..

وبَينَ خمْـــرُ حبَّـــاتِ العنـْـــبْ

غَمازَةٌ عَلى الوِجْنَةِ اليُمْنى 

وَغمَازَةٌ أُخري عَلى الوِجْنَةِ اليُسْرى 

لَوْنُ الحِنْطِية

وأَحْمَرُ شِفاهٍ دَاكِن 

وَشَعرٌ مَسْدولٌ عَلى الكَتِفَيْنْ 

والقليل من الكحل

بِربِكُمْ أَيُ جَمالٍ هَذا ~

أنآ رَجلٌ شَرقيّ , لستُ كَبآقي الرّجآل !

أدّلِلُ أميرَتي , أغآزلِهآ .. أُحِبَُ النّظرَ إلى عَينَهآ !

وأشتهي لَمسَ شعَرهآ وتَقبيلِ رأسِهآ .. هيَ خُلقِت لي

وأنآ وُجِدتُ مِن أجلهآ

هيَّ إمَرأةٌ

أوجعَتني !!

ولكني أحببتُ ذلكَ الوجَع 

نعَم ,, أنتِ ذاكرتي

 

بَل أنتِ الحاضر و المستقبل 

أنتِ هي حبيبتي 

نعَم أنتِ ولَيسَ هُناكَ غيركِ

هيَّ إمَرأةٌ

تجذبَني بِ أسلوبها

 

تقتُلني بِ نعومة شفتيها

 

و أموتُ ألفَ مرة عِندما أسمعُ شهيقُ أنفاسُها

أشّتُٱقَ لكِـ...وِلٱ أعلم مٱذٌٱ أفُعل بّـ هذٌٱ ٱلأشّتُيّٱقَ...

فُيّ كل يّوِم يّزدُٱدُ...وِيّتُرك فُيّ ٱلقَلبّ لوِعۂ.

مْآﺰلُٺ آﭸلُمْ ٻرؤيُٺڪ آمْآمْ عٌيُنْآيُ رغٍمْ آنْ ﭸلُمْيُ مْڛٺﭸيُلُ

وُمْآﺰآلُ قٌلُٻيُ يُنْآڊيُڪ فُيُ ڪلُ صًٻآﭸ وُمْڛآء

وُﻻ آعٌرفُ مْآنْهآيُة ڪلُ هڏآ آلُعٌڏآٻ

وُلُڪنْ مْآآعٌرفُه آنْيُ آﭸٻڪ وُﻻ آڛٺطُيُعٌ نْڛيُآنْڪ آوُ آلُٺځلُيُ عٌنْڪ 

ﻻنْڪ ڪلُ شُيُء لُيُ فُيُ ﭸيُآٺيُ

آعٌلُمْ آنْ مْآآقٌوُلُه يُمْڪنْ آنْٺ ٺعٌٺٻره ڪڏٻة مْنْيُ

آوُ يُمْڪنْ آنْ ٺصًڊقٌنْيُ لُڪنْيُ آقٌڛمْ ٻآنْيُ آهوُآڪ ڪلُ يُوُمْ آڪٽر