الاثنين، 15 يونيو 2015


عَلَى أَعْطَافِ جَذٍعَكِ
مَوَاسِمُ الْغُنْجِ وَمَحَافِلُ الْاِحْتِراقِ
وَبَيْنَ حَكُاِيِا رضَاِبكِ
تُصْهَلُ أحْصِنَةَ وَتُلْجَمُ أحْصِنَةَ
أَمَدَ يَدُي مرَّتَيْنِ وَأُشْهَقُ
أُعِدَّ اِرْتِجَافَاتُ الصُّبْحِ وَأُدْهَشُ
وَأَشْرَبُ نَبِيذَ الْهَذَيَانِ مِنْ عينيكِ وَأَهْذِي
لَسْتُ نَبِيَّا يا أَنْتِ
وَلَا أَنْتِ شَهْرُ الصَّوْمِ
تَعَالِي نُقَشَّرُ الْبَحْرَ وَعَيْنَ الشَّمْسَ
وَنُقْتَرَفُ الرُّقادَ عَلَى مُقَرَّبَةِ مِنْ تَأَوُّهِ الْغَيْمِ وَالْمَطَرِ 
صورة ‏؛؛لهيب الجسد ؛؛‏.
أحلام مرآهقتي
تأخذني اليك يآ امراة
عطشي
يأخذني اليك
لامد يدي خلف السياج الشائك
واتسلل بخطاي نحوكِ
بهمس الكلام الملغوم
أغازل وجه القمر
وأنصهر كعود في علبة كبريت
تحت ايقاع رقص اللهب
المزركش بالوان الزرقة المخضرة
لا استطيع الصمت وعيوني ماكرة
وفي قلبي عاصفة
سأمد يدي لالمس خصوبة الماء
في تجآعيد الطين الصامد
في مسآلك الريح
لأطبع قبلتي على جروح الاصفاد
وأرفع صخرة الحرمان
لعلي امسك نجمك العالي
وأهديكِ دمي
واغادر رصيف الرغبة
وأنسى ليالي الحرمآن

قبلَ أن يلدغني الشيطان بوساوسه الفاضحة
دلقتُ قارورة الخجلِ
ولمستكِ من فوقِ ثوبكِ
قبلَ أن أقرأ الاغواء في رواية جسدكِ
إستسلمتُ لكِ 
لنبوءة النكاح ... لرضاب ثغركِ
لاطيّر بلبل الشهوات
يلتقط شبقاً من مسام جلدكِ
يقفزُ على قمم قِبابكِ
ليزداد الشغف
ويتكشف السعف
لينقر من تمركِ
تعالي أنزع الدنس من نحركِ
واعيده بأنفاسي الحارة
طاهراً لم يمسسه بشر
تعالي أشمّكِ ... اقبلكِ
في رحم السرير
لتخرج وحوش الغاب من جسدي
وتلتهم شهوتكِ

يُسُكرُني حُبكِ ُخمرُاً فيُ عروُقي ُيجرُيُ ’’’’,
,,,,
والُشفُاه ُتنُطقُ اسُمكُِ حتُى يُثملُ ثغُريُ 
’’’’,,,,,
منُ يُدرُك عُشُقيُ منُ يعُذرُ بوُحيُ ُمنُ سوُاكِ ُانُتِ ’’’,
,,,,
ُتلتحُف ُصدرُي طُوقيُنيُ ُواُعزُفِ ُعلُى ُقيُثاُرة ُالُشوُق ’’’’,
,,,

ُترُاتيلُ اناقتُيُ أحُيا ُللُعمرُ عمُريُ ورُاقُصِ ُأنُاقُتيُ ’’’’,
,,,,
بُينُ أُناملُكُ وُتفنُنيُ باُلغوُصُ عُمقُ بحُريُ وُاملُأ رُئتيُكِ ُبيُ ’’’’,
,,,
وُعاُنقيُني ُعمُراً ُواُطفُئُ بشُفتُيكُِ جمُريُ ....