عَلَى أَعْطَافِ جَذٍعَكِ
مَوَاسِمُ الْغُنْجِ وَمَحَافِلُ الْاِحْتِراقِ
وَبَيْنَ حَكُاِيِا رضَاِبكِ
تُصْهَلُ أحْصِنَةَ وَتُلْجَمُ أحْصِنَةَ
أَمَدَ يَدُي مرَّتَيْنِ وَأُشْهَقُ
أُعِدَّ اِرْتِجَافَاتُ الصُّبْحِ وَأُدْهَشُ
وَأَشْرَبُ نَبِيذَ الْهَذَيَانِ مِنْ عينيكِ وَأَهْذِي
لَسْتُ نَبِيَّا يا أَنْتِ
وَلَا أَنْتِ شَهْرُ الصَّوْمِ
تَعَالِي نُقَشَّرُ الْبَحْرَ وَعَيْنَ الشَّمْسَ
وَنُقْتَرَفُ الرُّقادَ عَلَى مُقَرَّبَةِ مِنْ تَأَوُّهِ الْغَيْمِ وَالْمَطَرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق