الاثنين، 28 مايو 2012


عشقت يوما امرأه في طيفها يعلو الغزل
كانها كالنور تبدو يا لها من امرأه
اسميتها امرأه لكنها في العمر تشدو 
كالورد في ساعة سحرعشقتها بتوددٌ 
راجياَ منها الأمل واسْتَسْمَحتْ 
عيناي من عيناها...شوقْ
فلقد تهاوت مقلتي امامها وترنَّحَت
انها ذاك القدر وطلبتها يوما وفيهِ
كان قلبي في خجل ازرعيني في محيِّاكِ بشوق واقبليني
علَّني في مهد حبك التقي...
حبيبتي
وان غضبتي...اعتذر لا تسألوني من هي 
فقلبي قبلاَ قد سأل فوجدتها صفافة العينين 
وشَعرُها عجبٌ عجبْ ورأيت شفتاها التي
ما ان تبسَّم ثغرها
هلَّ المطر والعنقُ في طور النموِّ
كأنه الماءُ اختزل
عشقتها 
وعشقتُ ذاك الخصر في طَيِّاتهِ اقدامُها تُرسل حُبَيبَات الندى في طَلْعِها
والعطر منها مُنهمر مياسةٌ في قدِّها 
وبنورها البدر اكتمل وبحِّة الصوت الشجي
كأنه لحن الحياة وحمرة الخدُّ الجميل 
غروبَ شمسٍ يستحي منه القمر
عشقتها تلك الفتاة يا لقلبي ما فعل
عشقت ايامي لأني كلما كانت بقربي

زاد نبضي واحتوتني انها قلبي واني
تهت في تلك الصور يا لها من امرأه 
كالورد في ساعة سحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق